Sunday, August 5, 2007

رومانسيه بلا حدود

وانا قاعد مش لاقى حاجه اعملها قعدت مع نفسى افكر شويه ففتحت الكمبيوتر اللى حفظت كل اللى عليه تقريبا فقلتاعمل حاجه, هتفرج على الكليبات اللى على الجهاز اتفرجت على كليبات كتير منهم كليب نوال الزغبى _روحى يا روحى_ بصراحه انا بحبها بس الاغنيه دى كانت عادى, اغنيه عاديه والكليب كمان عادى ومع انى شوفته كتيير بس المرا دى عجبنى اوى بذات انه بيتكلم عن حاجه عاديه ومشكله بتتكرر كل يوم_طبعا المشكله هى اللى بتتكررمش الحل_ واحده حبيبها زعلان وهى عاوزا تصالحه اللى عجبنى اوى فى الكليب دا انها عملتله لوحه كبيره على الارض بنفسها كتباله فيها ارجع بيتك ........!
لما شوفت الكليب فكرت شويه ,ممكن يكون فى حد بيعمل كدا وهل انا لما يحصلى موقف زى دا ايه اللى ممكن يحصل؟مخبيش عليكم اتمنيت ان دا يحصل حتى لو كان انا اللى هعمل كدا بس يحصل وخلاص ,بصراحه كان وقت ممتع وانا بتخيل الموقف دا بس يا خساره انتهى الموقف بصفعه ردتنى للى كنت فيه ,لما اتخيلت نفسى فى الموقف وبطلب منها تعمل زى ما عملت نوال فى الكليب فردت عليا واجبلك مكان فاضى قادم البيت اكتبلك فيه منين ,
موقف تانى شوفته فى فلم اجنبى _هى قصه كبيره بس هختصرها على قد ما اقدر_ واحد بيصالح حبيبته بسبب مشكله بينها وبين مامته جاب ورد فى كل البيت وطفى النور وقاد الشمع وحضر العشاء وعملها قلب كبير من الورد وعمل من الورد طريق من اول باب البيت لحد مكان العشاء وقعد فى انتظارها لحد ما ترجع يعينى كان عملها مفجأه
لسؤ الحظ مامته وقعت وهي طلعه السلم اضطر بابه انه ينزلها عنده فى البيت علشان مش قادره تطلع السلم ولما بابه رن الجرس افتكر انها حبيته وبعدين انتوا عارفين الباقى ,اتصدم اول ما شفهم وخصوصا انه كان مطفى النور ومولع الشمع كان شكله وحش اوى كان فى نظر والده مراهق معداش16 سنه وهوا كان بيقول لنفسه وايه يعنى مراهق بس المفاجأ منفعتش ولما جات حبيبته لقت امه وابوه فى البيت وافتكرت انه هوا اللى جابهم علشان يضايقها
موقف كمان بس لشاب مراهق بجد كان بيصالح حبيبته راحلها تحت البيت وشغل كاسيت العربيه وعلى الصوت على الاخر وكان مشغلها اغنيه تملى معاك علشان كان عارف انها بتحب عمرو دياب لحد ما الجران اتصلوا بالشرطه وعملولو محضر ازعاج
بجد مش متخيل نفسى فى موقف رومانسى حقيقى ويعدى على خير دا حتى المواقف الى بتخيلها بتتقلب وتفشل امال فى الحقيقه بقى شكلها مش مش هتصل خالص