Thursday, June 28, 2007

انتى وحشه...........



بما إن أنا الصغير والفرق بيني وبين اخويا اللي أكبر منى حوالي 5 سنين فكونت بروح مع ماما الشغل بتعها من وأنا لسه مكملتش سنه عشان اخواتى بيكونوا في المدرسة ومحدش في البيت فكانت معظم حياتي وأنا صغير هناك فكانوا زملاء ماما بيحبونى وديما يلعبوا معايا لدرجه أنى دلوقتى لما أقابل حد منهم ويفكرنى بالأيام دي كنت بتحرج لدرجه أنى وشى يجيب ألوان وكانت الموظفات الصغيرين بيحبونى لدرجه أنهم كانوا بيقولوا لماما نفسنا يكون لنا ابن زى مجدي والحاجات اللى انتوا فهمنها دى والستات الكبار يقولوا مجدي عريس بنتي وأنا كنت صغير مش عارف حاجه.
دلوقتى بقى مبقتش أحب أروح هناك و لما أروح الشغل عشان اى سبب الأمر اختلف طبعا
من الحاجات اللي مش ممكن أنساها في الفترة دي أنى أنا مكنتش بشرب من هناك كنت مصاحب عسكري في نقطه الشرطة اللي جنب الشغل فلما كنت أحب اشرب كنت أقول لماما أنا عاوز اشرب من عند العسكري وبرضوا لما كنت اخرج والناس الجيران بيكونوا بيعملوا عيش في الفرن كنت بروح لماما وفى أيدي رغيف عيش بطاطا أو اى حاجه من اللي بتتعمل في الفرن وكانت بتوصل أحيانا لسمك مشوي بس بجد والله معرفش أنا اللي كنت طفس للدرجة دي ولا أنا مكنتش اعرف حاجه واخذ اللي بيدهولى وخلاص
ولما كبرت شويه ماما ودتنى الحضانة وأنا مفتكرش فيها اى حاجه إلا مدرسه الله يسامحها بقى كان على أديها والحمد لله أنى مدخلتش الحضانة من اليوم ده وأنا مفتكرش في الحضانة إلا اليوم اللي طفشت فيه من الحضانة
المدرسة دي مش فاكر اسمها بس اللي فكره كويس وشها بس بدون ملامح والحمد لله انه بدون ملامح بس ممكن تكون المدرسة دي مش وحشه أوى أوى زى ما أنا فاكر بس طفولتي هيه اللي مصوره ليا شكلها بالصورة اللي في دماغي بس بقى اللي أنا متأكد منه أنها كانت سمراء
في اليوم ده كنت قاعد وسط أطفال كتير ومعرفش إيه اللي حصل بالظبط خلاها تضربني وأنا صغير كان لما ماما تضربني كنت بقولها (انتى وحشه .....هيه) طبعا طفل صغير بريء زيي (وخدين بالكم) بيقول الكلمة دي عادى زى مابيقولها لمامته وبيقولها بطريقه طفل عنده 3او4 سنين وطبعا زى مابيقولوا (وقعت في يدي من لا يرحم)أكلت علقه تمام ومخلصنيش منها إلا المدرسات اللي في الحضانة فخلصوني من أديها وخرجوني بره الزنزانة وجبولى مش فاكر إيه بس هيه كانت حاجه بتتشرب وأنا كنت بعيط وأقول (هي وحشه....أهىء أهىء اهىء) وبعدين لما هديت شويه وقفت قدام الباب وخليتهم مشغولين وطلعت جرى من الحضانة على الشغل بتاع ماما
ولما وصلت وأنا بعيط تأنى (يادى النيلة)قولت لماما على اللي حصل فأخذتنى معاها وراحت الحضانة وأنا كنت بعيط برضوا بس علشان كنت خايف أروح الحضانة وماما تسبنى هناك تانى المهم راحت ماما هناك وقابلت المدرسات اللي خلصوني منها قعدوا يهدوا في ماما ويوقوها د مجدي زى العسل د مجدي مبيعملش شقاوه د مجدي د مجدي د مجدي ..........وبعدين خرجت اللي انتو عارفينها من الزنزانه وبصتلى بصه قعدت احلم بيها اكتر من سنه وكلمت ماما وقلتلها أزاى يقولى انتى وحشه وطلع فى الاخر ان الكامه دى للمدرسه دى بذات تعتبر اهانهة وجرح لمشاعرها لانها فعلا مكنتش جميله فكانت فكرانى بقولها انتى وحشه يعنى مش جميله وماما فهمتها انى انا لما حد بيضربنى بقولوا الكلمه دى بس الحمدلله رجعت مع ماما تانى الشغل ومدخلتش حضانه من يومها ومشوفتش المدرسه دى خالص من بعدها ورجعت للشغل تانى ومبقتش اوح الحضانه تانى




Magdi........

فى يوم من الايام

فى يوم من الايام




فى ليلة من ليالى الصيف وطبعا عارفين ان الصيف سهر وخروجات الكلام ده كان فى اجازة 3 ثانوى




كنت سهران مع اصحابى لحد الساعة حوالى 3 بظبط كان اول مرة ارجع 3 كنت على طول لارجع بدرى على 12 او اما الصبح يطلع يعنى بعد الفجر




المهم كنت راجع تعبان اوى عشان احنا بنمشى ونجرى وحاجات كدة تخلى الواحد مش شايف ادامة




المهم يوميها كان بابا حالف عليا ان لو مرجعتش بدرى مش هيدخلنى




المهم انا عملت حسابى واخد معايا المفتاح عشان لو اتاخرت




وطبعا كنت متاخر ولقيت البوابة مقفولة بس انا معايا المفتاح بس المشكلة بئى باب طفى نور السلم كله




المهم جمدت قلبى وانا اساسا مكنتش شايف ادامى خلئة يعنى هى مضلمة مضلمة




فتحت البوابة




وصوت البوابة بليل والجو هدوء وساكت بيبئى فظيع وطبعا انا عاوز معملش صوت عشان مش عاوز بابا يعرف انى راجع متاخر




بعد ما سمعت صوت البوابة والتزيئة بتاعتها افتكرت فيلم رعب اجنبى اسمه (سكريم)وافتكرت الفلم حته حته وانا واقف جمب البوابة




المهم قمت فضلت اهز فى راسى عشان انسى الفيلم وطلعت وبعدين انا طالع السلم براحة




وطبعا براحة عشان سببين




الاول ان مش شايف حاجة خالص




والتانى عشان بابا ميصحاش




المهم طلعت درجات المدخل وبعدين طالع السلم




فجاة




حسيت بصوت رجل طلعة ورايا وقفت وسمعت وركزت اوى وطبعا مش شايف حاجة وحاسس بصوت فى المدخل




جريت اول سلم لحد المسطبة الاولى وضغط على كوبس النور بسرعة




وانا بضغط كنت بلف ورايا بسرعة عشان اشوف مين اللى ورايا




وببص ورايا




ملقتش حد وقفت مكانى عمال انهج ومرعوب وانا واقف الصوت اختفى




كنت لسة داخل على الدور التانى واحنا الدور التالت لا وايه الشقة فى الدور التانى فضية بقالها كتييييييييير




وقفت فى مكانى شوية افكر واقول يمكن بيتهيئلى وافكر بردو فى الشقة الفاضية ديه




وطبعا بابا كان مضلم البيت كله




المهم قمت طالع سلمة سلمة وانا مركز وودنى مركزة اوى




وبردو




سمعت نفس الصوت على السلم اللى انا لسة طالعه




وانا طالع براحة ومرعوب وسامع الصوت




وبسرعة




قمت جارى المرة دى المفروض اطلع سلمين عشان اوصل للكوبس التانى




قمت جارى وانا باخد سلمتين مرة واحد وجريت بسرعة اوى




وساعتها كنت عاوز البيت كله يصحى مش بابا بس مع انى مكنتش عاوزه يصحى)




وصلت للكوبس التانى وبردو كنت بضغط عليه وانا بلف بسرعة عشان اشوف مين اللى ورايا ووقفت




المرة ديه بئى اما وقفت الصوت مااختفاش وحسيت ان الصوت ده بيقرب منى




قمت جارى كان الباب بتاعنا قدامى طلعت السلم اللى قدام بابنا وكنت باخد خمس سليمات مرةواحدة كنت بقفز مش بطلع




ووصلت لباب وطبعا مش هينفع افتح بالمفتاح انا اعصابى بيظة والصوت بيقرب قمت




فضلت اخبط على الباب واضرب الجرس




ومحدش راضى يفتح اخبط اخبط اخبط خلاص الصوت المفروض انه طالع السلم اللى على شقتنا يعنى ثوانى وهشوفه




انا كنت بخبط وانا ساند على الباب ووشى ناحية المسطبة اللى تحت السلم اللى قدام شقتنا




وخلاص انا متاكد ان هشوف حاجة ترعبنى دلوقتى




فجاءة لقيت الباب اتفحت وانا بقع على بابا




وقفل الباب




وانا طبعا واقع على الارض عمال اخد انفاس عميقة وانهج ووببص حواليا لقيت بابا وماما واخويا واختى وكله بيبصلى




طبعا نجيت من الصوت بس وقعت فى ايد بابا




اول كلمة قالهالى انتى شارب ايه؟




قولت ياريتنى ما كنت خفت




وطبعا مصدقش انى مش شارب وخصوصا بعد ما حكتله انا كنت بخبط جامد ليه والكل قعد يضحك عليا




وطبعا كالعادة كلمتين عشان التاخير من بابا واللى زاد انه شك فيا ان بشرب حاجة




بس والله انا لاكنت شارب ولا كان بتهيئلى انا كنت متاكد ان فى صوت وكان نفسى اعرف ايه ده




ومن يوميها وانا مدخلش البيت الا الصبح بعد الفجر او بدرى

Thursday, June 21, 2007

حين اعتزلت حبها


لم يدق قلبى لاحد قبلها

لم ينبض الا لحبها

تفتح اول ما تفتح على هواها

عشقتها فى صمت قاتل

اخاف ان تفضحنى نظرات عينى

لكن صوت دقات قلبى يقطع صمت كلماتى

حينها لم اجد الا قلمى طوق نجاة

فاخذت اسطر دموعى

ابوح لاوراقى بسرى المقدس ....بلهفتى لها

اشتكى لها وافرح معها

اتنفس فى هواها

وظللت اكتب واكتب......

وغابت عن عينى.........ثانية

ولكن قلبى ظل يطوق لها

وحين عادت

ثرت .انضفت......رفضت

قررت ان اقهر عجزى

حينها علمت انها ليست هى التى احببتها

انها اخرى غير ما نسج خيالى

افرغت خزائن دمعى

لم ابكى عليها انما على نفسى

وحينها اعتزلت حبها

قررت ان امحى ذكراها

احرقت اوراقى كسرت اقلامى

اغلقت ذالك القبر النابض بحبها

وضعت فيه رفات هواها

ومن تلك اللحظة تعجز يداى عن مسك القلم

كانه ابى ان ينصاع لى ثانية

هجرنى قلمى وقاطعتنى اوراقى

الان فقد قررت ان امتطى سهوة قلمى

لاكتب ثانية ......لاصرخ لم اعد احبك

بعد انا اصبح حبها مجرد رماد

لا شئ الا الرمـــــــــــــــاد

ومرارة الذكريات


Sa3ed

Wednesday, June 20, 2007

اين انتي..........؟




بينما انا جالس في الهواء والسماء من حولي والنسيم يصافح وجهي


وتنظر عيني الي السماء تدعو الله


بدمعتين


ان يرحم قلبي الحائر كالطفل الصغير التائهه الذي يبكي بدل الدمع دما


لن يتوقف الا بمعرفه اجابه لسؤاله


اين انتي....اين انتي....؟


اين انتي يا من ينادي عليكي قلبي وتبكي لكي عيني دمعا


اين انتي يا شمسا علي كتفي لو قبلتها الفا لن اتعب


اين انتي يا لو وجدتك لاهب اليك كل ما املك من حبي وحناني واخلاصي


واكون لكي عونا ورفيقا وزميلا وحبيبا


وتكوني لي ملاكا


ووساده تريح قلبي


ومصباحا ينير طريقي


ودواء يرحم عيني من الدم بالنظر اليكي


اين انتي.....اين انتي......؟




ShaTer

!!!أفكار غريبه




لا اعلم ماذا أقول ولا اعلم ماذا اكتب كي اعبر عن ما بداخلي اشعر بأننى لاأستطيع أن اكتب وكأني امى لايستطيع القراءة والكتابة أو أبكم لا يستطيع التحدث ويكتفي بالتعبيرات التي لايفهما إلا القليل من الناس وأتمنى أن تكونوا من هؤلاء الناس.
أجد في أعين الناس نظرات ما تعبر الا عن الاستغراب والدهشة لا اعلم اذاماكنت غريب لهذة الدرجة أم الناس اللي مش شيفنى كويس.
أجدنى صامت مثل الجماد لاأحب أن أتحدث منعزل عن الناس دائم التفكير ولكن لا اعلم فيما أفكر دائم الخوف واعلم مما أخاف.
لدرجه أنا هناك من يقول لي انك دائما(مكشر)ولما تكون بتضحك أوبتهزر بيكون فوق العادة
ولكن كل ذلك يكاد يختفي ظاهريا في حياتي الجديدة وكأن كل ذلك مرتبط بالمكان القديم والأشخاص الذين اعتدت رؤيتهم ولكن الأفكار وطريقه التفكير اعتقد أنها لم تتغير.
اشعرا حيانا بلامبالاة والتناقض وعلى الرغم من ذلك لم اندم يوما على فعل شيء ولكن كثير الندم على أشياء لم افعلها فكنت أتمنى أن يعود الزمان مره أخرى لأفعلها.
(ده طبعا بعيد عن الأخطاء أو السيئات أكيد الواحد بيندم على أعماله الغلط وربنا يسامحنا كلنا)
MaGdy

من انا...؟



أبحث عن نفسي فلا أجدها..

وأبحث عن الأخرين فلا أجد احداً..

أين انا من هذا العالم ..؟؟

أين أنا من بين كل هؤلاء التائهون..

وكل تلك الكلمات الحائرة ..؟؟ لماذا انا وحيد .. بينما الكل لهُ رفيق..؟؟

يبدوأنني قد احببت تلك الوحدة وعشقتها.. فأصبحت جزءاً مني واصبحت جزءاً منها..

أجد نفسي فيها وأريد ان ابقى فيها..

سأظل حيث انا وحيدا تراودنى افكارى فلا اجد سوى اخراجها فى كتاباتى..

فلا يسرني الحضور لعالم الواقع وارغب ان اكون فى هذا الخيال

لاأدي اهو من سوءحظي ام انهُ حسن حظهم

وانا فى خيالى ابحث عن نفسى

! هل أنا منتهي منذُ البداية ؟..

اسال نفسى ولا استطيع الاجابة

من انا من ذلك العالم البأس

من ذلك الظلام الشديد .

.هل هذا هو موقعى فى هذة الدنيا

وحيد لا اعلم من انا؟

اذا كان هذا موقعى فسوف ارضى به واظل فيه حتى اعلم



.

.

من انا؟

KoMy